لم يعد الإنفصال الأسري نهاية العالم، بل قد يكون بداية حياة مليئة بالتضحيات وإرادة قوية لتحدي الظروف وإثبات الذات، دون مد اليد للأخرين. نجع حمادي
سيدة نجع حمادي
أستطاعت رضا عبد الظاهر محمد، المقيمة بقرية هو التابعة لمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، والبالغة من العمر 58 عامًا، بعد إنفصالها عن زوجها، أن تبرهن في خلال 18 عامًا، قدرتها على مواصلة حياتها لتعول بناتها.
سيدة قرية هو بنجع حمادى، بعد إنفصالها عن زوجها، بدأت العمل فى بيع البيض والجبن من أجل الإنفاق على بناتها الإثنتين لتربيتهن وتزويجهن، منذ أكثر من 18 عامًا، رافضًة مد يدها للأخرون.
سيدة البيض والجبن بمركز نجع حمادى، تخرج من منزلها في الرابعة من فجر كل يوم، لتستقل توكتوك لتذهب به للسوق لشراء البيض والجبن، وتجلس بهم في أحد شوارع نجع حمادى، لبيعهم لتكسب منها قوت يومها الذي يتراوح من 20 لـ30 جنيهاً فى اليوم الواحد.
نجع حمادي
السيدة الخمسينية، طالبت المسئولين، توفير معاش شهري لها، وترميم منزلها، وذلك لعدم إمتلاكها دخل مادي أخر سوي بيع البيض والجبن، قائلًة”أغلب ما توفره فى اليوم تقوم بصرفه على علاجها لأنها تشتكي من الضغط بالإضافة إلى إحتياجها لعملية مياه بيضاء فى عينها”.
كتب: هيام بيومي، أحمد محي
موضوعات متعلقة :