شاب قبطي في العقد الثاني من العمر، يؤكد على أن مصر نسيج واحد، دون تفرقة بين مسلم ومسيحي، وذلك من خلال خروجه اليومي في شهر رمضان المبارك، لتوزيع الإفطار على الصائمين في الطرق المختلفة.
بيشوي غالب، البالغ من العمر 26 عامًا، المقيم بقرية السماينة التابعة لمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، الذي بدأ في توزيع الإفطار على الصائمين في الشوارع المختلفة منذ حوالي 3 سنوات، حيث يخرج قبيل أذان المغرب بدقائق معدودة، لينتظر الصائمين أثناء مرورهم بالطرقات.
ابن مدينة نجع حمادي، وصاحب العقد الثاني من العمر، يعمل في العاصمة الإماراتية دبي، إلا أنه يصر على السفر والعودة لمصر قبل شهر رمضان كل عام، وذلك من أجل مشاركة أصدقاؤه المسلمون فرحتهم بقدوم الشهر الكريم، منوهًا إلي ان فرحة الشهر الكريم يشعر بها جميع المواطنين.
يقول ابن قرية السماينة في نجع حمادي، أنه يخرج من منزله حاملاً العصائر والتمر، ويقف اما مسجد القرية ينتظر الصائمين يخرجون عقب أداء صلاة المغرب، ويقف في الطرقات، ينتظر الصائمون الذين يسيرون في الطرق، وقائدي السيارات، وهو الأمر الذي يسعده تأديته ويأتي من الإمارات سنويًا من أجله ومن أجل ان يشعر بتلك الروح.
ويضيف غالب في سياق تصريحات خاصة، أنه لا فرق بين مسلم أو مسيحي في مصر، الجميع أبناء الوطن، والجميع نسيج واحد يعيشون مع بعضهما البعض، قائلاً”قرية السماينة الأغلب بها مسلمين، إلا اننا جميعًا أخوة نتشارك المناسبات المختلفة سواء كانت أفراح او أحزان”.
موضوعات متعلقة :