خاص بتوقيت النجع
بدأت لجنة مكافحة ظاهرة التسول في مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، عملها منذ أيام قليلة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء أشرف غريب الداودي محافظ قنا، وذلك بالمرور في جميع أنحاء شوارع المدينة الرئيسية والفرعية.
اللجنة المشكلة بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز نجع حمادي، كان من بينها 4 سيدات، من مكتب حماية الطفل، والشئون الإجتماعية، وقسم الضمان، وذلك من أجل القضاء على الظاهرة التي يعاني منها المواطنين بأنحاء مدينة نجع حمادي وقراها.
“بتوقيت النجع” رافقت لجنة القضاء على ظاهرة التسول، خلال حملتها بشوارع مدينة نجع حمادي، وذلك لرصد كيفية ضبط ورصد المتسولين من الذكور والإناث والكبار والصغار، بأنحاء المدينة.
خرجت الحملة في الساعات الأولي من صباح اليوم، وبدأت تجوب الشوارع المختلفة، مستقلين سيارة من سيارات الوحدة المحلية لمركز نجع حمادي، بالتنسيق مع نائب رئيس مجلس المدينة، المهندس طلعت عبد الشافي.
توقفت السيارة بالقرب من ميدان الأوقاف بوسط مدينة نجع حمادي، ليبدأ أعضاء اللجنة السير في الشوارع الرفعية والرئيسية بحثًا عن المتسولين، إلا ان العديد من المتسولين في الشوارع حاولوا الهرب بعد أن شاهد الحملة بعضًا منهم في الشوارع، وأبلغوا بعضهم البعض بوجود حملة تبحث عنهم.
الهروب من الحملة
تقول حنان فوزي، مدير قسم حماية الطفل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة نجع حمادي، أن العديد من المتسولين في شوارع مدينة نجع حمادي، تمكنوا من الهروب عقب أنتشار أنباء خروج الحملة للبحث عنهم في الشوارع المختلفة.
معوقات
أما دعاء أحمد، رئيس قسم الدفاع في الشئون الاجتماعية، أكدت أن هنالك العديد المعوقات التي تواجهها اللجنة في شوارع المدينة، حيث أن السيدات تحاول التعدي علي اللجنة، فضلاً عن تعاطف المجتمع، قائلًة:”الناس بتوقف تدافع عنهم وتقول عاوزين منهم ايه احنا مش بنحاول نؤذي أحد وإحنا دورنا معرفة أسباب التسول”.
وتابعت رئيس قسم الدفاع في الشئون الإجتماعية، أن الحملة تحاول الحديث مع الأطفال المتسولين في الشوارع لمعرفة أسباب خروجهم من أجل التسول، لافتًة إلي أنه في حالة ضبط طفل يتم الحصول على تعهد موقع من ولي امره بعدم خروجه للتسول مرة أخري بشوارع المدينة.
جرعة منوم لطفلة
وأشارت في سياق حديثها لـ”بتوقيت النجع” ان هنالك حالة تم رصدها في شوارع نجع حمادي، لسيدة معها طفلة في شوارع المدينة، رصدتها اللجنة، قائلًة:”البنت كانت واخدة منوم وكانت شبه ميتة وحاولنا أننا نصحي البنت دون فائدة وخوفنا أنها تكون خاطفة البنت وأكتشفنا ان الطفلة هي ابنة السيدة وكانت تتسول بها”.
أموال طائلة
وناشدت رئيس قسم الدفاع بالشئون الإجتماعية المواطنين، بعدم الدفاع عن المتسولين، قائلًة:”لو سمحتم لا تتعاونوا مع المتسول كأنه حالة صعبة جدًا، “فيه ناس كنا بنلم الفلوس من حولها، فلوسهم كانت مليانة في شنط بلاستيك، ولما أتكملنا معاها قالتلنا انا عاوزة اجيب كسوة العيد زيكم الناس هي السبب في طمع المتسولين”.
مساعدة المتسولين
فيما ذكرت سمية سيد، مراجع ضمان في الشئون الاجتماعية، ان الأطفال المتسولين يحاولون الهرب عند مشاهدة لجنة التسول، على الرغم من أن اللجنة نحاول مساعدة المتسولين، موجهًة رسالتها للمواطنين:”ادونا فرصة نحاول نتاكد أنه محتاج أو لأ”.