كتبت: رحاب أحمد
على الرغم من أنها من أبناء مدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا، إلا أن إقامتها فى محافظة الأقصر، لم تتوقف عن شغفها وحبها لأحبار الألوان المختلفة، خاصًة وأنها تعمل فى الأصل مدرس بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة بالأقصر.
الدكتور علياء ماهر حمدان، إبنة مدينة نجع حمادي، ذات العقد الثاني من العمر، والتي تعمل مدرس بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة، دشنت العديد من المبادرات المختلفة، وشاركت فيها وذلك من أجل تجميل شوارع المحافظة ذات الطابع الأثري، التي تمتلك العديد من المتاحف والمعابد الأثرية المختلفة، التي يقبل علي زيارتها السائحين الأجانب والمصريين.
إبنة نجع حمادي، شاركت فى مبادرة بأيدينا نجملها وذلك بالتنسيق والتعاون مع الوحدة المحلية لمدينة الأقصر، وذلك رغبًة منها فى إعادة ترتيب المشاهد من الماضي القديم إلي مشهد حضاري حديث، حيث جعلت فرشاتها وألوانها بهجة فى عيون أهالي وزائري عاصمة الحضارة والتاريخ الفرعوني.
سفيرة مدينة نجع حمادي بمحافظة الأقصر، بمشاركتها بفرشاتها وتدريب طلابها خلال المبادرة، أرسلت رسائل للسياح الأجانب الذين يزورون المدينة السياحية الأبرز فى مصر والشرق الأوسط، لكي يتعرفوا على سحر وجمال وحياة المصريون القدماء، من خلال تجميل الشوارع والميادين القديمة بمدينة الأقصر.
مدرسة قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة، لم تنتهي أحلامها وشغفها بمشاركتها وتدشينها لمبادرات التجميل فقط، إنما شاركت فى العديد من الأعمال الفعالة في العمل المجتمعي، حيث قامت بتصميم الكثير من الديكور المسرحي بالهيئة العامة لقصور الثقافة، تناولت خلالها عدة مشكلات منها الزواج المبكر وتأثيره علي الفتيات، فضلاً عن مشاركتها فى الندوات الثقافية بالأقصر، التي تناولت اهمية الفرد بالمجتمع ودور التكنولوجيا وتأثيرها، وأهمية الأعمال اليدويه إلي المجتمع الجنوبي.
فتاة العقد الثاني من العمر، شاركت فى عمل حديث كان عبور جديد فحياة كل امرأة، لم يكن لها فقط بلا هو عمل يليقُ بها أيضاً وبمكانتها العظيمة، حيث استوحت من سحر المدينة وعمق التاريخ الفرعوني ميدان استثنائي لم يكن أبدًا عمل معتاد بل عمل يمثل مظاهر وانطباع الشارع الأقصري، حيث رمز نُقش علي جدران المعابد يمثل مظاهر الحياة لدي القدماء المصريين، فأصبح رمزًا جماليًا ميدانيًا داخل شوارع الأقصر، وهو ميدان مفتاح الحياة، التي عملت ابنة نجع حمادي على تصميمه.
موضوعات متعلقة :