يعتبر المحامي محمود عباس الشريف، نقيب المحامين الحالي بمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، أحد أبرز الداعمين لثورة يونيو عام 2013، حينما قرر التواصل مع الشباب الرافضين لحكم جماعة الإخوان الارهابية، وقرر مشاركتهم التنسيق للتظاهرات، إلى جانب المشاركة في دعوة رموز القبائل والعائلات للخروج ورفض حكم الجماعة الإرهابية.
ثورة 30 يونيو
نقيب المحامين الحالي بمدينة نجع حمادي، كان له سجلًا حافلًا، لا يزال تتذكره المدينة بمختلف قراها ونجوعها، حينما قرر دعم شباب المركز في مواجهة الجماعة الارهابية، غير عابئًا بما قد يصيبه من بطش الجماعة التي كانت تستخدم العنف، لردع أي أصوات تطالب برحيلها عن الحكم في مصر.
الشريف، بدأت مشاركة الشباب قبل ثورة يونيو بما يقرب من 20 يومًا، فما بين اجتماعات عقدها داخل مكتبه بمنطقة المدارس بنجع حمادي، وما بين الدعم المادي والمعنوي، حيث لم يبخل بقطرة عرق واحدة في دعم الشباب الذي كان يحاول استرداد هوية وطنه من بطش جماعة الإخوان الارهابية.
نقيب محامين نجع حمادي الحالي، الذي قرر مشاركة شباب المدينة، في مواجهة الجماعة الارهابية، من أجل الإطاحة بالمعزول محمد مرسي وأعوانه من حكم مصر، كان له مشاركات واسعة، فما بين جمع استمارات التمرد على نظام الإخوان، ومابين مشاركة المتظاهرين في صبيحة يوم الـ30 من يونيو.
كل ذلك لم يكن فقط، إنما سجلت ذاكرة المدينة، إعلان استقلالها عن حكم جماعة الإخوان الارهابية، حينما أعلن الشريف ذلك خلال تظاهرات اليوم العظيم بالثورة المجيدة، حيث اتجه الشباب بعد ذلك لإغلاق بوابات الوحدة المحلية لمركز نجع حمادي بالجنازير، حتى يرحل الإخوان عن حكم مصر.