بتوقيت النجع
كتب: أحمد محي
هناك في بلدة بسيطة من بلدان محافظة قنا، رفع الحزن رايته بعد استشهاد اللواء منتصر عبد النعيم، الذي دفع حياته ثمنا لفداء الوطن، ليبكيه الصغير والكبير، وتتشح السيدات والفتيات في قريته بالسواد، حتى أصبحت هذه الكلمات المصحوبة بالنواح لا تفارق أفواه الجميع فى تشيع جثمان الشهيد : “مكنش يسيب حق الغلابة كان محترم وضهر ليهم ربنا “.
استيقظت محافظة قنا صباح اليوم الخميس على فاجعة استشهاد اللواء منتصر عبد النعيم ،مسؤول التحريات في وزارة الداخلية بعد استشهاده في حادث انقلاب سيارة أثناء ملاحقة وضبط “مصطفى البنك”، مستريح أسوان
يعد اللواء منتصر عبد النعيم أبو دقة، وكيل الإدارة العامة للأمن والتحريات بقطاع الأمن العام، من مواليد مركز قفط- قرية القلعة جنوب محافظة قنا تخرجه من الكلية العسكرية ثم التحق بالعمل في الجهاز الأمني، وقد تدرج في المناصب حتى وصل إلى درجة مفتش الأمن العام ومسئول التحريات على مستوى وزارة الداخلية
فى مشهد حزين شيع الآلاف من أبناء محافظة قنا، جثمان اللواء منتصر عبد النعيم، مسؤول التحريات في وزارة الداخلية، بعد استشهاده في حادث انقلاب سيارة أثناء تأدية عمله في أسوان.
قال المستشار أحمد أبو دقة، خلال تصريحات لتقرير ببرنامج “حقائق وأسرار” عبر فضائية “صدى البلد” تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، أن الشهيد منتصر عبد النعيم أبو دقة هو حي عند الله سبحانه وتعالى، وهو حي في الحياة الآخرة، وهو في وجداننا ولم يمت.
وأضاف المستشار أحمد أبو دقة، نائب رئيس النيابة الإدارية الأسبق، وشقيق اللواء الشهيد “منتصر عبد النعيم أبو دقة”، إن الموت نهاية كل حي، ولكن ميتنا تميز بأنه شهيد واستشهد في سبيل الواجب واستشهد وهو يؤدي عمله.
وتابع نائب رئيس النيابة الإدارية الأسبق، أن الشهيد قام بأداء واجبه دون تراجع أو خوف وهو شرف له ولنا جميعا.
