يواصل فريق التحقيق بنيابة مركز قنا برئاسة محمود عبد الموجود رئيس النيابة، بإشراف المستشار طارق بكر المحامى العام الأول، التحقيقات فى واقعة مقتل المسجل شقى خطر محمود غزالى، الشهير بسفاح قنا، والذى لقى مصرعه الاربعاء الماضي، عقب قيامه بإطلاق أعيرة نارية مع الحملة المكبرة التى قامت بها أجهزة الأمن بقنا.
وأمر محمود السقا وكيل نيابة مركز قنا بندب المهندس الفنى لمعاينة السيارات التى تم ضبطها بحوزة المتهم وبيان عما إذا كانت مسروقة من عدمه.
وعثر فريق التحقيق على كمية من اللحوم داخل ثلاجة المتهم يرجح أن تكون لجثة آدمية كما أمرت النيابة بندب الطبيب الشرعى لتشريج جثتى زوجة القتيل وابنته، وبيان ما بهن من إصابات وأسباب الوفاة وتشريح جثة القتيل وطلب تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة.
وكشف الحلاق الذى عثر عليه بمنزل القتيل لأفراد الحملة بأنه اعتاد القيام بعمل الحلاقة للقتيل وأولاده، أن المتهم اتصل به فى احدى الأيام وطلب منه الحضور، إلا أنه لم يذهب إليه، فعاد الاتصال به وعقب قيامه بحلق شعر أولاده فوجئ به يقوم بتقييده، وطلب منه الجلوس تمهيدًا لقتله اعتقادًا منه بأنه أبلغ الشرطة عن مكان تواجده وأنه سوف يأخذه درعًا فى حالة اقتحام المنزل.
وكشفت التحقيقات التي تولاها محمد السقا وكيل النيابة بسكرتارية إبراهيم محمد وبإشراف محمود عبد الموجود مدير النيابة ، أن أهلية الزوجتين التى عثر على أشلائهن علموا بوفاتهن وحاولوا أخذ جثتيهن إلا أنه رفض تسليم الجثث لأهليتهن.
وكلفت النيابة العامة الجهات الأمنية بسرعة التحريات حول مصادر الأسلحة التى كانت بحوزة القتيل وبخاصة جهاز تصنيع القنابل و2900 طلقة متنوعة وقنابل يدوية ومدفع آر بي جي و 3 بنادق و3 إسرائيلى ورشاشان و2 طبنجة.
وتبين من التحقيقات التى تابعها المستشار حمادة الصاوى النائب العام عدم صحة ماتداولته إحدى المواقع بضبط أحد أفراد دولة عربية بمنزل المتهم اثناء اقتحام الشرطة، وبمعاينة منزل المتهم تبين أنه محاط بكميات هائلة من القمامة وتحطيم جميع محتويات المنزل وعقب انتهاء التحقيقات أمر رئيس النيابة بتسليم القنابل إلى الحماية المدنية للتعامل معها.
وفرضت الأجهزة الأمنية إجراءات أمنية مشددة حول الحلاق أثناء عرضه على النيابة حفاظًا على حياته من أهلية القتيل بسبب مانشرته الصحف وبعض المواقع خطأ بأنه هو الذى قام بالابلاغ والإرشاد عنه وهذا مخالف للحقيقة.