لم يكن أحد يتوقع من أهالي مركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، ان هناك نجمًا من أبناء قرية القناوية شرق نيل المدينة، ذاع صيته وأصبح ضمن المشاهر في السينما والدراما المصرية منذ سنوات عديدة، فضلاً عن مشاركته العديد من الفنانين الكبار، والذي يأتي علي رأسهم الفنان عادل امام وخالد النبوي وسعد الصغير، وفتحي عبد الوهاب، ومصطفي خاطر، وأحمد مكي.
أبن قرية القناوية بمركز نجع حمادي
محمد فرج أبو المجد، 33 عامًا، من أبناء قرية القناوية بمركز نجع حمادي، والذي أقام مع أسرته ايضًا بمدينة الألومنيوم حتي انتقل لمحافظة القاهرة عقب تخرجه من كلية التجارة قسم المحاسبة، ليخوض تجربة جديدة مع المعهد العالي للفنون المسرحية.
حب الفن منذ الطفولة
موهبة إبن قرية القناوية بمركز نجع حمادي فى السينما والدراما، بدأت منذ صغره حيث كانت أول مسرحية يلعب بها دورًا حينما كان طالبًا برياض الأطفال بمدرسة اللغات بمدينة الألومنيوم، حيث أنه لم يكن يتعدي الـ5 سنوات، إلا أنه كان محبًا للمسرح والفن والدراما المختلفة.
الفنان الشهير، شارك بأدوار هامة فى العديد من الأفلام والمسلسلات والمسريحات المختلفة، والتي كان من أهمها مشاركته مع الفنان الكبير عادل امام فى فيلم فلانتينو، ومشاركته مع الفنان خالد النبوي بمسلسل واحة الغروب، فضلاً عن مشاركته الفنان سعد الصغير ايضًا بمسلسل عفاريت محرز، والعديد من الفنانين الكبار بأدوار هامة.
10 سنوات من الفن
فنان نجع حمادي الذي بدأ عمله الفني فى عام 2011، حينما كان طالبًا بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بدور مهم بمسلسل عفاريت محرز مع الفنان سعد الصغير، عمل ايضًا مساعد ومخرج مسرحي، حتي اشتهر وذاع صيته بين الفنانين الكبار، فأصبح ابن نجع حمادي، اختيارًا هامًا لمنتجي الأفلام والمسلسلات والمسرحيات.
أبو المجد، على الرغم من أنه دخل كلية التجارة وحصل على البكالوريوس لقسم المحاسبة، إلا انه سلك مسلكًا اخرًا غير مؤهله، ليدخل معهد الفنون المسرحية، قائلاً”الكلام القديم كان في نجع حمادي مكنش فيه أفكار للفن فى البلد كان كل اللى ماشي انك تدخل كليتك وتخلص دراستك وتتجوز”.
دعم الأسرة
ويقول فنان نجع حمادي، أنه اهتم بموهبته وحاول تنميتها، وكان يستمع لجميع الأعمال الفنية عبر شاشات التلفزيون منذ صغره، لافتًا إلي أنه ولد بمدينة الألومنيوم، التي تعتبر اول كمباوند فى مصر، حيث ان تلك المدينة لها طابع خاص، قائلاً”انا كنت مختلف وبسعي لتنمية موهبتي”.
ويتابع أبو المجد، أنه على الرغم من خوف والده عليه في بدايته، وذلك بسبب عدم استقرار حياة الفنانين، إلا أنه ساعده ووقف بجانبه اقتناعًا منه بموهبته، قائلاً”كان فيه دعم ووالدي ووالدتي شجعوني طبعًا”.
عادات وتقاليد
وأضاف إبن مركز نجع حمادى، أن العادات والتقاليد التي تربي ونشأ عليه بالصعيد، إلي جانب القيم والأخلاق، تأثر بها خلال عمله الفني والسينمائي، قائلاً”بشتغل فن راقي وهادف سواء فى الدراما او المسرح او السينما وكل الأعمال الفنية اللى انا اشتغلتها جميعها راضي عنها”.
وذكر فنان نجع حمادى، أن الصعيد ليس مهمش، فهنالك العديد من الأطباء والكتاب وقصص نجاح فى كل شيئًا، فقط لابد من العمل على غرس الجانب الثقافي وتنمية المواهب فى الأطفال والطلاب حتي نري جيلاً ناجحًا بمختلف النجاحات.
ابن مدينة نجع حمادى ايضًا لم يستقر فقط فى مصر، إنما حاليًا يعمل فى مدينة دبي الإماراتية على تعليم الطلاب للفن والتمثيل والإخراج المسرحي ايضًا، ولا يزال يتذكر سنوات عمره الذي عاشها فى شمال محافظة قنا.
موضوعات متعلقة :