شاب وفتاة من مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، أطلقوا مبادرة منذ فترة ليست بالبعيدة، هدفها مساعدة ودعم الفتيات اللاتي تعرضن لعمليات الإبتزاز، عبر وسائل مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك تحت عنوان – حمايتها أمانة -.
الابتزاز الإلكتروني في نجع حمادي
رحمة أيمن الجويلي، وأحمد محمود خليل، من أبناء مدينة نجع حمادي، دشنوا الحملة لمساعدة ودعم الفتيات، عقب زيادة معدلات الإبتزاز الإلكتروني، وإستتغلال صور الفتيات في التشهير بهن مع عدم قدرة الفتيات علي الإفصاح في حالة تعرضهن للابتزاز وسرقة صورهن.
رحمة أيمن الجويلي، البالغة من العمر 23 عامًا، ابنة قرية الرئيسية التابعة لمركز نجع حمادي شمالي قنا، طالبة بكلية الحاسبات والمعلومات،بدأت في جمع متطوعين لعمل فريق مختص من فتيات الصعيد هدفه الأول مساعدة ضحايا الابتزاز من الفتيات.
جمع أعضاء الفريق متخصصات في القانون ومجال الأمن والدعم النفسي، وتأسست صفحة على مواقع التواصل الإجتماعي – فيس بوك – بإسم “حمايتها أمانة” ولاقت الحملة قبولاً كبيرًا بين الفتيات والشباب أيضاً فلم تغلق الحملة أبوابها في وجه أى رجل لجأ إليها.
توسعت الحملة بين محافظات قنا والأقصر وأسوان، حتي وصلت إلي محافظات الوجه البحري في أقل من شهرين بعد بدايتها في نجع حمادي، فيما تسعي الحملة إلى السرية التامة في التعامل مع الضحية وعدم إلقاء اللوم عليها ودعمها معنويًا وماديًا وقانونيًا في بعض الحالات حيث يضم الفريق أكثر من محامية متطوعة في هذه القضايا.
وتستمر الحملة، في توعية الفتيات ضد التحرش الإلكتروني وتعليمهن كيفية تأمين هواتفهن وصورهن حتي يصعب اختراقها، كما أنها تنشر لهم كل القوانين التي تقف بصف الضحية ليكسرن حاجز الخوف الذى فرضه عليهم المجتمع.
تعمل الحملة أيضًا، علي أخذ حقهن وعدم الصمت في حالة التعرض للابتزاز من قبل أي شخص، فالمتحرش ليس له صفات خاصة لأن أى شخص يمكن أن يكون متحرش في أي مجال، وتحذر الفتيات من الدخول علي أى لينك يرسل إليها من قبل الغرباء، وتوعيهم بالمواقع الآمنة والموثوق فيها.