الطفاية دي صنعت في البحثية.. «أيوب» شاب من نجع حمادي ينافس الصين: صابر على حالي صبر القلوب

شاب في مقتبل العمر، انتشر له مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي – فيس بوك – وهو يبيع بضاعته في قطارات الصعيد، وذلك بطريقة مختلفة وجديدة وفريدة من نوعها، ليصبح الترند الأشهر في مصر.

أيوب عبداللاه، في الثلاثينات من العمر مقيم بقرية البحثية التابعة لمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، الذي يسافر ببضاعته التي يصنعها داخل منزله، والتي تتنوع ما بين الطفايات والانتيكات المصنوعة من الجبس، ليبيعها بأسعار مخفضة، قائلاً:”أحسن من صنع الصين وصناعة بلدنا شجعوا بلدنا”.

يقول ابن قرية البحثية التابعة لمركز نجع حمادي، أنه بدأ حياته منذ أن كان طفلا يبلغ من العمر 16 عامًا، بعدما توفي والده وأصبح مطالبًا بالإنفاق على أشقاؤه الـ8، حيث خرج لسوق العمل، وامتهن العديد من المهن المختلفة رافضًا مد يديه أو الانتظار للمساعدة من الآخرين.

ويضيف بائع التحف والانتيكات، أن الفكرة راودته منذ 4 سنوات، حينما كانت تقوم والدته بتجهيز شقيقته للزواج، وكانت حينها تشترى لها العديد من التحف والأنتيكات، والتي كانت أسعارها باهظة للغاية، قائلاً:”عرفت أنها مستوردة من الصين فقولت ليه انا معملش زي كده واتعلم وأصنعها”.

وتابع عبداللاه، في سياق حديثه لـ”بتوقيت النجع” أنه تعلم صناعة تلك التحف والأنتيكات، لافتًا إلي أنه يقوم بصناعتها وتجهيزها داخل منزله بمساعدة أشقائه، ويخرج لبيعها والترويج لها في جميع أنحاء مدن ومراكز محافظات الجمهورية، حيث يستقل القطار ويبيعها في القطارات والشوارع المختلفة، بأسعار 5 جنيهات للواحدة رغم أنها تباع في المحلات بعد استيرادها من الصين بـ80 جنيهًا.

وذكر ابن نجع حمادي، أنه يكتب الشعر أيضًا، ويبدع في الترويج لبيع بضاعته من خلال ابتطار أسلوب جديد للترويج لها بين المواطنين بمختلف أنحاء الجمهورية، مؤكدًا أنه لابد من تشجيع المنتجات المصرية.