على الرغم من كونها لم تتخطي حاجز ال23 عامًا، إلا أنها أصبحت أول فتاة بمركز نجع حمادى شمالي محافظة قنا، تزرع الورود وتبيعها لجميع أهالي المدينة، غير عَابِئَة بالانتقادات التي قد توجه إليها، رَاغِبًة أن تري مظاهر البهجة في شرفات المنازل المختلفة بالمدينة.
بائعة الورد في نجع حمادى
سارة إيليا يسيء، البالغة من العمر 23 عامًا، خريجة كلية التربية الموسيقية بجامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، والمقيمة بمركز نجع حمادي، أول فتاة تزرع الورود وتبيعها في المدينة، بدأت فكرتها بشرفة منزلها، حينما كانت تملؤها بالورود، وأصبحت شرفة منزل الأسرة، تمثل أحد مظاهر البهجة لفتاة العقد الثاني من العمر.
ابنة مدينة نجع حمادي، بدأت فكرتها بزراعة الورود وبيعها لأهالي المدينة، عن طريق الأونلاين، منذ ما يقرب من عام، وذلك لنشر البهجة والمظاهر الجذابة في شرفات المنازل المختلفة، بمنازل المواطنين بمركز نجع حمادي، وذلك بدعم والدها الذي شجعها على الفكرة.
والد أول بائعة ورود بنجع حمادي، الذي يعمل مدرس مجال زراعي بإدارة نجع حمادي التعليمية شمالي قنا، ساعد ابنته وشجعها على الفكرة، بل وعلمها وكانت نصائحه هامه لعمل الفتاة وفكرتها.
خريجة التربية الموسيقية بنجع حمادي، تزرع بعض الشتلات أو البذور بنفسها أحيانًا، وأحيانًا أهرب تتجه لبعض التجار أصحاب المشاتل للحصول على بعض الخامات اللازمة في عملها.
تقول أول بائعة ورود بنجع حمادي، أن فكرتها قوبلت بالإعجاب من قبل أهالي المدينة، ولاحظت الإقبال على شراء الورود من الجميع، قائلةً”مكنتوش متوقعة كده لدرجة أنهم بيزعلوا جدا لو الورد اللي عندهم حصل له حاجة”.
وتضيف بائعة الورود بنجع حمادي في حديثها لـ”بتوقيت النجع” أنها واجهت في بداية طريقها وفكرتها بعض الانتقادات، وذلك لأن عملها يستلزم أحيانًا السفر، للبحث عن مشاتل بعينها لتوفير الخامات المطلوبة، إلا أنها أصرت أن تستكمل طريقها، دون اليأس وحولت الانتقاد لدعم وتحفيز.
تحلم ابنة نجع حمادي، أن تري جميع شرفات المنازل في نجع حمادي، ممتلئة بالورود والزهور، قائلةً”الأحلام لا تتحقق بسهولة، وان هناك أوقات قد تشعر فيها أن حلمك على وشك الانهيار، لكن ما يهم أن تكمل في السعي وراء حلمك وتسعى للوصول إليه”.
كتبت: كريستينا إيليا
موضوعات متعلقة :