بدأت بحلم تحول إلى حقيقة على ضفاف النيل.. ما لا تعرفه عن سينما النهر بنجع حمادي

في عام 1967 أُنشئت سينما النيل المطلة على ضفة النهر الغربية، على مساحة 1220 مترًا، متضمنةً كازينو النيل التابع لنفس المالك، واعتبرت من أولى المنشآت الجديدة بعد ثورة يوليو 1952، حيث كانتا تحملان رخصة بناء رقم 14 و15.

توجه عبدالستار جبريل، صاحب فكرة إنشاء دار العرض بالمدينة، إلى مكتب رئيس مجلس المدينة ومأمور المركز، لاستخراج التصريح والبدء في المشروع، والذي رحب بالفكرة وعرض تأجير أرض أحد أغنياء المدينة بعد التحفظ عليها ووضعها تحت الحراسة.

بُنيت السينما لتتوسط بين ضفة النيل الغربية وفندق النيل، حيث كان الباب الرئيسي مواجهًا للفندق، بقدرة استيعابية تصل إلى 1200 متفرج، مقسمة بين عدد 9 “لوج” يستوعب الواحد منها 7 أفراد، و”بلكون” تحتوي على 400 مقعد، بالإضافة إلى الصالة بطاقة 800 مقعد.

ويعد فيلم “اسماعيلية رايح جاي” من أكثر الأفلام تحقيقًا للإرادات في سينما النيل بعد فيلم “أبي فوق الشجر” للعندليب الرحل عبدالحليم حافظ، مما ساهم في رفع سعر تذكرة الدخول، ولكن أفلام الزعيم كانت لها مكانة خاصة عند جمهور نجع حمادي، حيث كان فيلم “أمير الظلام” من أخر الأفلام التي عرضت في السينما وأطولها فترة في العرض.