بتوقيت النجع
أعلنت شركة بتوقيت النجع للخدمات الإعلامية بالإعلان عن الموسم الأول من تكريم سيدات الصعيد في مسابقة “بهية” التي تنظمها الشركة بالتزامن مع يوم الأم ويوم قنا القومي، إيمانًا منا بدور المرأة الحيوي في تقويم المجتمع، هذا بالإضافة إلى قصص ملهمة نشاهدها ونتعامل معها يوميًا، من بطولة سيدات بسيطات، آثرن الشقاء وتحمل المصاعب حتى يرتقين بأسرهن، ليضربن أروع الأمثلة في الوفاء والتفاني.
بهية النجع
وقررت الشركة إقامة هذه المسابقة بشكل سنوي، على أن تكون الدورة الأولى ابتدءًا من عام 2022، وحتى تتحقق العدالة في معايير اختيار السيدة المثالية بنجع حمادي، لزم علينا الاستعانة بشخصيات مجتمعية تلامس الظروف التي نعيشها، كما تملك احترام وتقدير مختلف فئات الشارع.
يعتبر الزواج بداية لحياة الاستقرار و الهدوء، إلا أن الزواج و تكوين أسرة مع “عبيدة” لم يكن إلا بداية تحمل المسؤولية والكفاح لمواجهة مشاكل الحياة، فتزوجت في سن الثامنة عشرة، فى بيت والد زوجها، توجه بعدها الزوج إلى القاهرة ليعمل ويوفر الرزق الحلال لأبناءه.
عبيدة منصور، لم يحالف الحظ زوجها وسقط من الطابق السابع أثناء عمله بإحدى المنشآت، وتوقف عن العمل، فتحملت السيدة عبيدة، صاحبة الـ50 عامًا المسؤولية الكاملة لتوفير الاحتياجات المادية والمعنوية لأبنائها و توفير نفقات العلاج للزوج المريض.
عُرفت السيدة عبيدة وسط أهل قريتها، “عرب حِديد” في بهجورة، بالكفاح وبحثها عن الرزق الحلال، حيث لجأت إلى العمل “باليومية ” في الأراضي الزراعية التي يمتلكها أهل قريتها، فجمعت المحاصيل واعتنت بها، إلى جانب إطعام الحيوانات ورعايتها، كما عملت في مهنة الرجال وصنعت الطوب لتبيعه.
اشتد الحال على أسرة السيدة عبيدة، كما أصبح من الصعب البقاء في بيت والد الزوج، وهذا ما أجبرها على العمل بكل طاقتها لتتمكن من توفير سكن وحياة كريمة لأبنائها وسد احتياجاتهم إلى جانب تكفلها بكل نفقات علاج زوجها.
على الرغم من صعوبة الحال وكثرة المسؤوليات التي تتحملها “عبيدة”، إلا أنها لم تتوقف عن خدمة أبناءها حيث شجعت وساهمت في تعليم أبناءها السبعة، وساعدت أيضاء فتياتها في زواجهن، دون تلقي أي مساعدة، اعتمادًا على “اليومية” التي تحصل عليها.
نجع حمادي: كريستينا إيليا
موضوعات متعلقة :
أول صورة لصعيدي بـ الأقصر عاش في هيئة إمراة لمدة 15 عامًا.. اسمه كان أزهار وأصبح محمد
