بتوقيت النجع
في الخامس والعشرين من شهر يناير كل عام، تتجدد ذكرى بطولة الشرطة المصرية في حماية الدولة من التخريب والدمار، 72 عامًا من التضحيات التي قدمها أبناء الشرطة المصرية للدفاع عن أمن الوطن وسلامة مواطنيه، ولا يمكن أن تختزل تلك التضحيات في فترة بعينها أو بمكان واحد، فالشرطة المصرية تعمل ليلًا ونهارًا في كل ربوع القطر المصري لتحفظ النظام والأمان.
وفي الذكرى الثانية والسبعون لعيد الشرطة المصرية، تحتفي “بتوقيت النجع” برجال الشرطة المصرية، الذين يقدمون أرواحهم فداءًا من أجل الوطن، والذين لا يبخلون بنقطة عرق أو نقطة دماء من أجل شعب مصر العظيم.
في مدينة تضج بالشكاوى والطلبات، ومن قلب العاصمة المصرية، يعمل الرائد أحمد أبوعبيدة، ابن نجع حمادي، ونجل الطبيب الراحل أبوعبيدة أبوزيد، الذي ترك رحيله مرارة في نفوس كل أبناء نجع حمادي ممن قابلوه أو تعاملوا معه، معاونًا لوحدة مباحث مصر الجديدة.
يخدم أحمد أبوعبيدة في محافظة القاهرة، في مكان يعتبر الأكثر ازدحامًا بأبناء قنا ونجع حمادي خاصة، ولكن وبكل محبة، يقف على مسافة واحدة من الجميع، ليسلك في وزارة الداخلية مسلك والده في الطب من حسن الخلق ومراعاة الناس وحوائجهم، ليكون بذلك خير خلف لخير سلف.
