بتوقيت النجع
شهد مركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، العديد من الترتيبات إبان ثورة 30 يونيو والتى ظهرت مع حركة تمرد قبيل الثورة بأيام، استعدادًا لثورة عظيمة قال فيها الشعب المصرى كلمته وأنهى حكمًا كاد أن يفتك بالوطن.
ترتيبات واستعدادات كبرى في نجع حمادي، حتي شارك الآلاف من المواطنين في تلك الملحمة التاريخية التي أنقذت وطن فتم التنسيق بين كافة القبائل والعائلات في المدينة، ليتم جمع أكبر عدد من التوقيعات على استمارات تمرد التى ناهضت جماعة الإخوان الإرهابية آنذاك.
المهندس أحمد العربي، البالغ من العمر ٣١ عامًا، الذي كان هو مهندس التنسيق بين قبائل وعائلات وقري ونجوع مدينة نجع حمادي، من أجل الخروج والمشاركة في الملحمة العظيمة، خلال أول أيام الثورة المجيدة، لترحل الجماعة الإرهابية عن الحكم في مصر، وتبدأ مصر أولى خطوات طريق الديمقراطية والحرية، وصولًا للتنمية الحقيقة التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي لا يزال يبني في مصر الحديثة.
العربي، او كما لقب خلال التجهيزات لأول أيام ثورة يونيو المجيدة، بـ”مهندس التنسيق”، إلي جانب قيامه بإرسال رسائل واضحة وصريحة، لأنصار الجماعة الإرهابية بالمدينة بأن هذا اليوم غير مقبول تواجدهم، فهذا اليوم هو يوم كل مصري التعبير عن مطالبه الثورية، نظرًا لأن صعيد مصر مكون من قبائل وعائلات يعرف كلاً منهما الآخر فلا مجال للتعدي.
مهندس التنسيق، وأحد قيادات حملة تمرد في نجع حمادي، أعلنها صراحًة في وجه الجماعة الإرهابية، وهددهم بعدم الإقتراب من المواطنين المصريين، الذين سيخرجون من أجل الوطن، مؤكدًا أن هذه المطالب مشروعة للحفاظ على أرض الوطن وشعبه الذي لا يمكن التهاون فيه دون مصالح شخصية، لتكون الثورة حماية لمصر ومنع انهيارها.
العربي بعد ترتيبات عديدة أستمرت لأكثر من أسبوعين، كان في مقدمة الصفوف، ينظم المتظاهرين، ويمنع الاحتكاك مع العناصر الإخوانية الإرهابية، ليخرج في شوارع المدينة أعدادًا هائلة في اليوم العظيم – 30 يونيو – قدرت بأكثر من 10 آلاف متظاهر رافض لحكم الجماعة الإرهابية.
