عائلة كروية جدا.. الإخوة “عظيمة” قصة عشق لـ كرة القدم في نجع حمادي

نشأ على حب كرة القدم وسط أخوته منذ نعومة أظافره، وتربى وسط أسرة كروية بامتياز، عاشت في كنف حب كرة القدم سنوات طويلة، وذلك على الرغم من الظروف الصعبة وعدم حب الأب للعبة إلا أن الإخوة الأربعة استطاعوا ان يحققوا المعادلة الصعبة، حيث بدأ الحكاية الأخ الأكبر ليقتدي به بقية إخوته في لعب الكرة حتى أطلق عليهم “بيت الكرة”.

أحمد عبدالعظيم الشهير بـ”عظيمة”، في منتصف العقد الثالث من عمره، ولد بقرية أولاد نجم التابعة لمركز نجع حمادي شمالي قنا، وسط عائلة كروية، عشق كرة القدم منذ صغره، وفي السابعة من عمره التحق بالالومنيوم واستمر لفترة بالفريق، وقضى فترة الألومنيوم ولم يقيد.

يحكي عظيمة لـ”بتوقيت النجع”، أن لديه ثلاثة أشقاء، أكبرهم علي عظيمة، والذي اشتهر وسط أبناء جيله بـ”مارادونا النيل”بسبب موهبته الكروية، وجاءت له الفرصة لينضم لإحدى الفرق ولكن الظروف المعيشية، أنذاك لم تسمح له، وكانت بداية الانطلاقة بالنسبة لأشقاؤه، وهو السبب الرئيسي لعشقهم لكرة القدم والداعم الأول لهم، فاتخذوه قدوة لهم في الملاعب.

أما جمال، الذي أكمل مسيرة علي، ولعب للالومنيوم لفترة وصعد مع الفريق إلى الدوري الممتاز، ولعب موسمين تحت قيادة المدرب أنور سلامة، وجاءت له عروض من فرق الممتاز غزل المحلة والمقاولون، ولكن الألومنيوم رفض الاستغناء عن نجمه وقتها، ثم التحق بنادي البحر ثم شبان قنا والمدينة المنورة، وأخيرًا مدربًا لفريق ريفورم.

الشقيق الثالث نصر، الذي لعب أيضًا للالومنيوم ومركز شباب نجع حمادي، ثم اعتزل كرة القدم وسافر إلى المملكة العربية السعودية، وكانت نساء البيت داعمين لهم في كل مراحلهم الكروية.

يروي عظيمة، أنه التحق بمركز شباب نجع حمادي ولعب موسمين، إلى جانب نادي طلمبات الدرب موسم واحد وبعدها لشركة سكر نجع حمادي، ثم عمال فرشوط ثم قفط، وفي عام 2015 تزوج عظيمة وعاد مرة اخرى إلى مركز شباب نجع لينهي مسيرته الكروية به.

يعمل عظيمة بمكتب بريد نجع حمادي، ومدرب بمركز شباب نجع حمادي، وأيضا مدرب بأكاديمية شقيقه، ويكمل المسيرة الان نجل شقيقه الأكبر أحمد علي، الذي لعب أيضاً للالومنيوم ثم انتقل للتعدين وأخيرًا استقر في نادي الحمام بمطروح، وانضم لمنتخب الناشئين 7 مرات والمنتخب الأولمبي 3 مرات تحت قيادة المدرب حسام البدري.