خاص بتوقيت النجع
منذ ان عمل صحفيًا بمحافظة قنا، كان يعمل على وئد الفتن والمشاركة في إتمام المصالحات الثأرية، إلي جانب حل مشكلات المواطنين، فكان هو بوابة البسطاء في أزماتهم و طريقهم للوصول إلى المسؤولين.
هو أسامه محمد نور الدين حافظ، الشهير بـ “أسامة الهوارى”، عضو مجلس الشيوخ، الذي يعتبر أحد أبرز النماذج الشبابية المكافحة والقيادية الناجحة، التي سطرت تاريخًا من الخدمات في مجتمعنا منذ سنوات طويلة، والذي لابد ان نسرد نجاحاته في اليوم العالمي للشباب.
صاحب العقد الرابع من العمر، الذي قضي سنوات طويلة في دروب الصحافة والعمل الخيري والتطوعي تارة، وفي دروب السياسة تارة أخرى، إلى أن رست سفينته على شاطئ مجلس الشيوخ خادمًا للشعب، وخادمًا للوطن.
الشاب القنائي، الذي حمل برنامجًا طموحًا يمتد إلى ما بعد حدود محافظته الأم “قنا” ليشمل كل محافظات الصعيد، ورؤية تشريعية ترتكز على فهم سياسي ناضج، ووعي كامل بقضايا الوطن، وتنميته ونهضته، مؤمنًا بأن القيادة السياسية الرشيدة الداعمة للشباب، تتفهم متطلبات المرحلة الراهنة، وتراهن على سواعدهم الفتية في بناء الوطن ورفعته.
الهوارى ابن مدينة دشنا شمالي محافظة قنا، الذي أمتدت مبادراته الخيرية والمجتمعية التي أطلقها لرعاية الأسر الأولى بالرعاية، من ماله الخاص، من شمال المحافظة حتي جنوبهًا، اتساقًا مع جهود الدولة الساعية لخلق تكافل اجتماعي يحفظ للمواطنين حياة كريمة، فضلا عن مجهوداته الحثيثة في وئد الفتن من خلال إتمام المصالحات الثأرية التي لا تعد ولا تحصي بجميع مدن ومراكز المحافظة المختلفة، خاصًة في قرى الدم والنار “حمردوم وأبوحزام” والتي يزداد عمرها عن أكثر من 50 عامًا، لينقذ الألاف من الموت برصاص الثأر.
الهوارى الذي أشتهر بين أقرانه بنشاطه الدائم وأدبه الجم، لاسيما سنوات دراسته الجامعية بكلية الآداب، جامعة جنوب الوادي بقنا، وحتى التحاقه بالعمل الصحفي، بجريدة الأهرام أكبر وأعرق المؤسسات الصحفية في بلاط صاحبة الجلالة.
الشاب القنائي لم تغره أضواء قاهرة المعز وبريق شهرتها الذي يخطف الألباب، فأصر على البقاء في محيطه الصعيدي، حاملاً همومه وآلامه باحثًا في قضاياه دون محاباة لهذا أو ذاك، حتى ذاع صيته كأبرز المدافعين عن الحقوق وأول الكاشفين لقضايا الفساد، خلال سنوات عمله الصحفي.
الهواري ذو الأربعين ربيعًا، والذي ينتمي إلى أعرق القبائل العربية بمحافظة قنا ومحافظات الصعيد بأكملها، لم يخالف عاداته وتقاليده وموروثه الثقافي والأدبي، طوال مسيرته العملية، فأسس المجلس الأعلى لقبائل الهوارة، كنواة محلية تجمع ولا تفرق، تتبنى قضايا المجتمع وتسعى لرفعته.
ايضًا تحمل ذكريات ثورة الـ30 يونيو تواجد الشاب اسامة الهواري و دعمه لمؤسسات الدولة الساعية لجمع المواطنين، ومنع انزلاقهم لخطة الجماعات الإرهابية التي كانت تهدف لهدم الدولة وتفريغها من محتواها السياسي ومدنيتها وسلميتها وتحويلها إلى ولاية من ولايات الدمار والخراب مثلما حدث في البلدان الأخرى.
المواد الصحفية التي خطتها يمين أسامه الهواري، سجلت أيضًا العديد من المواقف المشرفة في تاريخ مهنة البحث عن المتاعب، فكان دفاعه عن الوطن، ومحاربته لأفكار الجماعات الإرهابية المتطرفة ودعمه لأجهزة الدولة، بالغ الأثر في تحقيق الأمن والاستقرار داخل ربوع المحافظة، بجانب تأسيسه جمعية من أجل مصر في قنا، مع نخبة من صفوة شباب المحافظة، لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية الماضية.
لمع اسم النائب الشاب في كل ربوع المحافظة، كأول الحاضرين معهم، وأول الملبين لمطالبهم، من خلال مكاتب خدمات المواطنين المنتشرة في معظم القرى والنجوع، وطلبات المواطنين التي تمت الموافقة عليها، إضافة إلى قوافل المساعدات الإنسانية دون نظير والتي لم تنقطع ولو للحظة واحدة.