فرحة لمة السيدات.. تجهيز مخبوزات العيد في منازل قنا: عادة سنوية (صور)

بتوقيت النجع 11 مايو، 2021 مقالات ثابته, ملفات 1,296 زيارة

بدأت ربات المنازل خلال الساعات القليلة الماضية، في الإستعداد لعيد الفطر المبارك، وذلك في عادة سنوية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم، والتي يعتبر من أهمها مخبوزات العيد، التي تتباين أراء ربات البيوت حولها، فهنالك السيدات اللاتي يعملن على تجهيزها في المنزل، والبعض الأخر يلجئن لشراؤها من الأسواق.

من جانبها تقول صباح محمود، ربة منزل، أنها تميل لصنع الكعك المنزلى، لأنها تشعر بقدوم وفرحة العيد، ذلك إلي جانب ولمة سيدات العائلة حول اماكن تجهيز المخبوزات، فكل منهم تقوم بمهمتها الخاصة، فهناك من تقوم بتجهيز العجين، وهناك من تصنع الحشو، وهناك من تتوالى التقطيع والنقش، ومنهم من تشرف على الخبز ومباشرة ورص الكعك فى الصاجات، وكل هذا يعكس أجواء الفرحة فى قلوب الصغار والكبار.

فيما تختلف صفاء محمود، مدرسة، حيث أن الوقت أصبح ضيقًا، في ظل تنظيم المنزل وترتيبه وصيام شهر رمضان المبارك، فضلًَا عن زيارات الشهر الكريم، قائلًة:”كحك العيد الذي يتم تجهيزه في المنازل أصبح موضة قديمة وكلنا بنشتري من المحلات دلوقتي عشان الوقت وترتيبات العيد والصيام”.

فيما تشير عزة فوزى، ربة منزل، إلى أن الكعك لا يمكن أن يطلق عليه كعك دون الخبز فى المنزل وداخل الفرن البلدى، ولكن شراؤه من محال الحلوى والمخابز الخارجية التى تعد الكعك مسبقًا لانعلم من أين جاءت به، ولا طبيعة الخامات المستخدمة فى صنعه ولا تضمن جودة الكعك والمقادير التى يحتاج لها، أما فى حالة عمل الكعك منزليا فكل المكونات والخامات مضمونة.

وأوضحت ميرفت محمود، أن الوقت المستهلك لصناعة الكعك فالشراء من المخابز افضل وهو البديل للكعك البيتى، لافتة إلى أنها خصصت ميزانة للكعك من أول شهر رمضان من أجل شراء الكعك فى موسم العيد، منوهًة إلي أنه هناك بعض السيدات اتخذت اتجاهًا مختلفًا وهو حمل مكونات الكعك من الدقيق، والسمسم، والسمن، والاتفاق مع الفرن لعمل الكعك الخاص والاتفاق على المصنعية.

التالي السابق