على الرغم من وفاته منذ ما يقرب من 6 سنوات، إلا أنه حينما تقترب ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، لابد وأن يتذكره المواطنين، ويتذكر موقفه الداعم والمؤيد للثورة ورحيل جماعة الإخوان الارهابية، حينما أرسل رسالة اطمئنان للشباب الذي أعلن خروجه عن حكم الإخوان بنجع حمادي.
ثورة 30 يونيو
عمر ثاقب عمر أحمد خلف الله، عميد عائلة الهمامية بمركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا، الذي توفي في عام 2016، بعد صراع مع المرض، الذي أتخذ موقفًا وطنيًا مشرفًا، بدعمه لشباب حملة تمرد، قبل أيام قليلة من اليوم العظيم، وقرر أن يشارك الشباب ومنظمي تظاهرات الثورة في المدينة.
الثاقب أجري أتصالًا هاتفيًا، بشباب حملة تمرد في نجع حمادي، ودعاهم لزيارته في قصره، وذلك من أجل قراءة المشهد والترتيبات نحو تنظيم تظاهرات المدينة، إلي جانب إرسال رسالة اطمئنان للشباب، حتى يخرج دون قلق من بطش جماعة الإخوان الارهابية، التي كانت تهدد بالعنف ضد الرافضين لحكم مصر.
حضر الشباب بقصر الراحل عمر الثاقب، وأطلعه على المشهد كاملًا، مطالبين وقوف القيادات العائلية في ظهرهم خلال خروجهم ضد الجماعة الارهابية في يوم الـ30 يونيو، وهو ما وافق عليه الثاقب، مؤكدًا أن قبائل وعائلات نجع حمادي بمختلف قراها ونجوعها لن تترك الشباب بمفرده في مواجهة جماعة الخراب.
لم يكتفي الراحل عمر الثاقب بذلك فقط، إنما قرر مشاركة الشباب في التظاهرات يوم الثلاثين من يونيو على الرغم من معاناته من المرض، فخرج متئكًأ على عصاه، يتابع تحركات الثائرين ضد الجماعة الارهابية، ويطمئنهم ويشد على أزرهم، وجلس بالقرب من التظاهرات على أحد المقاهي القريبة من ميدان العروسة بمدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، والتي شارك منها الالاف لرحيل مرسي وجماعته.