كتب: هيام بيومي:
حققت زينب محمد سليمان عبدالله ، بمدينة بنجع حمادى، شمال محافظة قنا، حلمها بأن تكون واحدة من أشهر مدربات “الفيتنس والزومبا والأيروبكس” بمحافظتها التي تحفظ عاداتها وتقاليدها لاسيما المتعلقة منها بنون النسوة.
ابنة شركة السكر، ذات العقد الثانى من العمر، تخرجت من كلية التربيه الرياضية، جامعة اسيوط عام 2015 ، بعد أن برعت في ألعاب القوى وألعاب الطائرة وسلاح الشيش والباسكت.
تشجيع الأسرة:
تقول زينب محمد سليمان عبد الله في حديثها الخاص “بتوقيت النجع” أن والدها كان أول المشجعين لها والذي كان بحثها على المشاركة في المسابقات الرياضية، ويرافقها في كل مسابقة.
وأضافت: “قضيت عامين بدون شغل، على أمل الفوز في إحدى المسابقات التي تقدمت إليها دون أن يحالفني الحظ، لافتة أنها قررت في إحدى المرات أن تتخلى عن حلمها، وتعمل في تخصص غير الذي تحلم به، فعملت في مكتب استشارات هندسية إلى أن رأت إعلان عمل في أحد النوادي الصحية “جيم” لتلتحق به مدربة للرياضات الفيتنس والزومبا والأيروبكس.
تدريب عن بعد:
توضح زينب، أنها عملت لأكثر من أكاديمية بمدينة نجع حمادي، لتدريب الأطفال، وتعليمهم الأنشطة الرياضية والحركية، مشيرة إلى أنها خصصت صفحاتها بمواقع التواصل الإجتماعي لمتابعة المتدربين عن بعد في أكثر من محافظة، وحققت معهم نتائج متقدمة.
وتابعت: ” أنا لما بروح الشغل، بروح كأننى رايحه منزلى لإنه هذا المكان الوحيد اللى بلاقى نفسى فيه أول ما فكرت أرتبط أخترت الشخص اللى هيبقا ف ظهرى دايما وسند ليا وبيشجعنى ويحمسنى جدا على شغلى وتحقيق حلمى، ورغم إننى أنجبت ولدًا الا ان هذا لم يقف مانعًا أمامى فى مواصلة تحقيق حلمى، والتوفيق بين حياتى الشخصية والعملية”
حلم حياتي:
واختتمت حديثها قائلًة: “الحلو فى الشغل أنه ساعتين بس، الصبح بدرى من 8ل10 صباحا، بخلص كل حاجتى من بليل أو بعد ما أرجع من الشغل، وسعات كتير بروح الشغل واكون مش نايمة بس بكون مبسوطة مش مجبره خالص لانه ده حلمى اللى بسعى لتحقيقة، وبالنسبه لإبنى ساجد الذي يبلغ من العمر 4 اشهور، آخذه لبيت أهلى وقت العمل، وارجع اخده تانى بعد ما اخلص حلم حياتى مش هتخلى عنه رغم الظروف أن أصبح من أكبر مدربات الفيتنس فى الصعيد”
موضوعات متعلقة :