اشتهر أسامه محمد نور الدين حافظ، بين أقرانه بنشاطه الدائم وأدبه الجم، لاسيما سنوات دراسته الجامعية بكلية الآداب، جامعة جنوب الوادي بقنا، وحتى التحاقه بالعمل الصحفي، بجريدة الأهرام أكبر وأعرق المؤسسات الصحفية في بلاط صاحبة الجلالة.
الشاب القنائي لم تغره أضواء قاهرة المعز وبريق شهرتها الذي يخطف الألباب، فأصر على البقاء في محيطه الصعيدي، حاملاً همومه وآلامه باحثًا في قضاياه دون محاباة لهذا أو ذاك، حتى ذاع صيته كأبرز المدافعين عن الحقوق وأول الكاشفين لقضايا الفساد.
الهواري ذو الأربعين ربيعًا، والذي ينتمي إلى أعرق القبائل العربية بمحافظة قنا ومحافظات الصعيد بأكملها، لم يخالف عاداته وتقاليده وموروثه الثقافي والأدبي، طوال مسيرته العملية، فأسس المجلس الأعلى لقبائل الهوارة، كنواة محلية تجمع ولا تفرق، تتبنى قضايا المجتمع وتسعى لرفعته.
ايضًا تحمل ذكريات ثورة الـ30 يونيو تواجد الشاب اسامة الهواري ودعمه لمؤسسات الدولة الساعية لجمع المواطنين، ومنع انزلاقهم لخطة الجماعات الارهابية التي كانت تهدف لهدم الدولة وتفريغها من محتواها السياسي ومدنيتها وسلميتها وتحويلها إلي ولاية من ولايات الدمار والخراب مثلما حدث في البلدان الأخري.
تسجل المواد الصحفية التي خطتها يمين أسامه الهواري، مواقف مشرفة في تاريخ مهنة البحث عن المتاعب، فكان دفاعه عن الوطن، ومحاربته لأفكار الجماعات الإرهابية المتطرفة ودعمه لأجهزة الدولة، بالغ الأثر في تحقيق الأمن والأستقرار داخل ربوع المحافظة، بجانب تأسيسه جمعية من أجل مصر في قنا، مع نخبة من صفوة شباب المحافظة، لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية الماضية.
ومع إعلانه خوض الانتخابات النيابية لعضوية مجلس الشيوخ، بدأ السياسي الشاب، برنامجًا وطنيًا خالصًا لرعاية أبناء مجتمعه القنائي، من خلال اللقاءات الميدانية التي جابت قرى ومراكز المحافظة، وإطلاقه المبادرات الخيرية والمجتمعية لرعاية الأسر الأولى بالرعاية، من ماله الخاص، اتساقًا مع جهود الدولة الساعية لخلق تكافل اجتماعي يحفظ للمواطنين حياة كريمة.
الهواري نائب الغلابة
عقب اعلان نجاحه في الانتخابات النيابية، وبعد أيام قلائل، لمع اسم النائب الشاب في كل ربوع المحافظة، كأول الحاضرين معهم، وأول الملبين لمطالبهم، من خلال مكاتب خدمات المواطنين المنتشرة في معظم القرى والنجوع، وطلبات المواطنين التي تمت الموافقة عليها، إضافة إلى قوافل المساعدات الإنسانية التي لم تنقطع ولو للحظة واحدة.
يحمل النائب اسامه الهواري، برنامجًا طموحًا يمتد بحسب تصريحاته إلى ما بعد حدود محافظته الأم “قنا” ليشمل كل محافظات الصعيد، ورؤية تشريعية ترتكز على فهم سياسي ناضج، ووعي كامل بقضايا الوطن، وتنميته ونهضته، مؤمنًا بأن القيادة السياسية الرشيدة الداعمة للشباب، تتفهم متطلبات المرحلة الراهنة، وتراهن على سواعدهم الفتية في بناء الوطن ورفعته.
ولعل تفاعلات المواطنين، على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وتداولهم لسيرة النائب الشاب أسامه الهوارى، وتواصلهم الدائم معه، لخير دليل على نجاحه في الأشهر الأولى من العمل النيابي.
كتب: إسلام نبيل، أيمن الوكيل