أخبار عاجلة
دافنشي الصعيد
دافنشي الصعيد

«دافنشي الصعيد».. روماني راتب لوحات زيتية ورؤية عالمية في نجع حمادي

“اجعل في حركات الاشخاص في لوحاتك مطابقة لما يدور في اذهانهم من امور ، فاذا شرعت في تصوير شخص غاضب تجنب أن يكشف الوجه عن مشاعر مختلفة”.

بهذه العبارات المقتبسة من كتاب الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، بدأ روماني راتب، ٣٢ عام، حديثه لمحرر “بتوقيت النجع”، أثناء إبداعه إحدى اللوحات بالغة الدقة التي اعتاد تنفيذها في دور العبادة بمحافظات الوجهين القبلي والبحري.

بداية مبكرة:

يروي روماني راتب، ابن قرية “هو” غرب مدينة نجع حمادي، شمال محافظة قنا، أن موهبته في الرسم بدأت في سن مبكرة، فعمل على تطويرها ذاتيًا من خلال القراءة النظرية والتنفيذ العملي.

يحكي راتب، أن روح الفنان هي من يحرك أدواته لإنجاز لوحاته الواحدة تلو الأخرى، لافتا أن الفنان في مرسمه “ناسك في محرابه”، لا يجاوره الا الصمت، ونغمات موسيقية كلاسيكية غير صاخبة.

دافنشي الصعيد:

يوضح دافنشي الصعيد، كما يلقبه اصدقائه، أن إنطلاقته الفنية بدأت في عام ٢٠١١م، بعد أن ذاع صيته في مسقط رأسه، كأحد أهم الرسامين الذين يبدعون تنفيذ اللوحات الكنسية، والجداريات التي تحمل طابع ديني أو تلك التي تجسد أصحابها بصورة شخصية.

يضيف فنان الصعيد، أن قراءته لكتابات الفنان العالمي ليوناردو دافنشي ومتابعته لأعماله الفنية، كان لها بالغ الأثر في تنمية مهاراته، وانطلاقة إلى قلب العاصمة، ليواصل إبداعه في قاهرة المعز، لافتا أن طلاب كليات الفنون الجميلة يحجون اليه للإستفادة من خبراته العلمية ومبادلتهم خبراتهم النظرية في مجال الفن والإبداع.

تعليم مجاني:

يفتح الفنان القنائي الباب على مصراعيه أمام الراغبين في الإستفادة من موهبته الفطرية الفذه، حالما باليوم الذي تشرق فيه الشمس وقد وصلت لوحاته إلى العالمية، مثل معشوقه ومثله الأعلى دافنشي.

كتب: أيمن الوكيل:

موضوعات متعلقة :

«يوتيوبر» من قنا يحلم بمقابلة منى الشاذلي .. الحاج أسد: بكتب المشاهد بنفسي

عن admin

شاهد أيضاً

البائع الفصيح في نجع حمادي

لم يحصل على مؤهل جامعي.. البائع الفصيح شاب يجذب زبائنه بـ 6 لغات في نجع حمادي

على الرغم من كونه لم يحصل على مؤهل جامعي، إلا انه يتحدث 6 لغات مختلفة، …