بتوقيت النجع
بعد فوزه في المباراة الأولى على حساب المريخ السوداني 3/ صفر، ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الأولى بدوري أبطال أفريقيا، سيكون على الأهلي أن يحل ضيفا على فريق سيمبا التنزاني اليوم الثلاثاء في الجولة الثانية من المسابقة.
الاهلي يحقق لقب ثالث العالم
ويسعى حامل اللقب لتحقيق فوزه الثاني في البطولة، وذلك من أجل حصد نقاط جديدة تساهم في حملته للحفاظ على لقبه الذي فاز بها في نوفمبر الماضي على حساب غريمه التقليدي الزمالك بنتيجة 2 / 1 في المباراة النهائية.
ويسعى الأهلي للخروج من مباراة سيمبا بمكاسب عديدة نسردها في السطور القادمة:-
1- الانفراد بالصدارة
مثلما حقق الأهلي الفوز في أول مباراة له بدور المجموعات، حقق فريق سيمبا الفوز في أول مباراة له على حساب مضيفه فيتا كلوب بنتيجة 1 / صفر.
ورغم الفوارق الفنية والتاريخية بين الأهلي وسيمبا، إلا أن الأخير يسعى لمزاحمة العملاق المصري على صدارة المجموعة مع تساويهما في الرصيد ذاته (ثلاث نقاط) بعد نهاية الجولة الأولى.
ولذلك فإن الفوز سيكون ضروري للأهلي من أجل الانفراد بالصدارة في الجولة الثانية، ومن ثم التفكير في المباريات المقبلة.
2- استعادة الثقة
أصر الجهاز الفني للأهلي بقيادة الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، على تجهيز مروان محسن مهاجم الفريق للمشاركة في المباراة، رغم أنه تعرض لإصابة في مران الأمس، ليعود اليوم ويشارك ويعلن جاهزيته للمباراة.
إصرار موسيماني يأتي من باب حرصه على استعادة مروان لثقته بنفسه، خاصة بعد الهجوم الحاد من جانب الجماهير عليه في أعقاب الأداء الذي ظهر عليه في كأس العالم للأندية وما سبقها من مباريات وإهداره لركلة جزاء في مباراة تحديد المركز الثالث بالمسابقة أمام بالميراس البرازيلي، والتي فاز بها الأهلي.
3- المحافظة على السجل
تلقى الأهلي آخر هزيمة له في دوري أبطال أفريقيا في نوفمبر من عام 2019 أمام النجم الساحلي التونسي، حينما خسر بهدف نظيف في تونس.
ومنذ ذلك التاريخ لم يخسر الأهلي سواء على ملعبه أو خارجه، وهو الأمر الذي يسعى الفريق الأحمر للحفاظ عليه خاصة خارج ملعبه، إذا أنه تخطي اختبارات صعبة العام الماضي في أرض كل من الهلال السوداني وبلاتنيوم ستارز الزيمبابوي وصن داونز الجنوب أفريقي والوداد المغربي ليتأهل للمباراة النهائية ويفوز باللقب فيما بعد.
4- الابتعاد عن الضغوطات
يسعى الأهلي إلى تجنب الدخول في حسابات الصعود والخروج من البطولة، من خلال تحقيق الفوز في كل مبارياته بدور المجموعات إن أمكن حدوث ذلك.
ومن يتذكر سيناريو الموسم الماضي حينما وصل الفريق إلى المباراة الأخيرة من دور المجموعات أمام الهلال السوداني بفارق نقطة واحدة أمام الفريق المضيف وقتها، ليمر بوقت عصيب قبل التأهل بعد تعادله بنتيجة 1 / 1، يعلم جيدا ضرورة حسم الأمور مبكرا وترك الحسابات لباقي فرق المجموعة للمنافسة على الحصول على بطاقة الصعود الثانية لدور الثمانية إلى جانب حامل اللقب.
كتب: محمد كمال
موضوعات متعلقة :
