شفرة 30 يونيو.. كيف شارك النائب فتحي قنديل في تظاهرات الثورة بنجع حمادي؟ (الحلقة العاشرة)

أستعدادات مكثفة، وتنسيقات مختلفة كانت تتم على قدم وساق خلال النصف الأخير من شهر يونيو لعام 2013، قبل اليوم الـ30 من نفس الشهر، من أجل خروج المصريين وأهالي نجع حمادي، للمطالبة برحيل جماعة الإخوان الإرهابية، وأسترداد الوطن من أيدي المعزول محمد مرسي وجماعته.

الإستعدادات التي كانت تتم في مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، كانت تسيطر عليها مخاوف التعرض لعنف جماعة الإخوان في المدينة وقراها ونجوعها، وتحول أول تظاهرة يخرج فيها المواطنين للمطالبة برحيل تلك الجماعة لمجزرة، خاصًة أن الجماعة كانت تستخدم المأجورين للحفاظ على سيطرتها على مقاليد الحكم في مصر.

شباب حملة تمرد في مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، قبل اندلاع التظاهرات بأيام قليلة، قرروا إجراء أتصالًا هاتفيًا مع عضو مجلس النواب الحالي، فتحي قنديل، من أجل مطالبته بالخروج في تظاهرات يونيو، ومشاركة الشباب، إلي جانب منع وقوع أي أحداث عنف في المدينة.

الإتصال الهاتفي الذي تلقاه البرلماني البارز فتحي قنديل، لم يرفضه وعلى الفور وافق على المشاركة في تظاهرات ثورة يونيو، والوقوف جنبًا إلى جنب مع شباب نجع حمادي، والآلاف من الأهالي الذين قرروا الخروج، من أجل المطالبة بعزل ورحيل محمد مرسي وجماعته الإرهابية، واسترداد الوطن من يد الجماعة.