أخبار عاجلة
رحلة محررة بتوقيت النجع من قنا لـ نجع حمادي
رحلة محررة بتوقيت النجع من قنا لـ نجع حمادي

محررة بتوقيت النجع تعود من الجامعة لمنزلها بنجع حمادي.. «مريم» داخل القطار الروسي: العودة تستحق المجهود

نجع حمادي: مريم خالد

على مدار ساعتين قضتها “محررة بتوقيت النجع” فى القطار الروسى المتجه من قنا إلى مدينة نجع حمادى، رصدت خلالها مشاهد كثيرة من بداية دخولها محطة قنا، حتى وصولها إلى محطة نجع حمادى.

عند وصولك لمحطة قنا بعد انتهاء يوم دراسي طويل، تجد نفسك وكأنك وصلت بر الأمان للعودة إلى المنزل، أو حتى بعد انتهاء عملك والاستعداد إلى العودة لمدينتك مستقلاً القطار شعور جميل يصحبه تعب ومعاناة العمل.

عند الدخول لمحطة قنا، والمرور من باب التفتيش، وانتظار استلام التذكرة، زحام شديد الكل ينتظر موعد قدوم القطار بميعاده، معاناة الزحام تفوق معاناة الانتظار، وكثرة عدد الركاب المنتظرين للقطار، والذى وصل فى تمام الساعة الرابعة مساءًا.

معاناة الدخول والجلوس بأحد مقاعد القطار

يبدو أن الزحام فاق كل شئ، فهناك شباب وكبار بالسن وسيدات وفتيات يتهافتون لركوب القطار، والجلوس سريعاً من عناء الانتظار لتبدأ رحلة العودة، بعد معاناة الانتظار ومعاناة ركوب القطار استطاع كل فرد أن يجلس على مقعده داخل القطار.

مشاكل القطار الروسى

كان القطار يقف في كل محطة بطريق العودة لمركز نجع حمادى بضع دقائق، وعندما وقف القطار بمحطة اولاد عمرو التابعة لمركز دشنا، شمال محافظة قنا، سمعت أصوات مرتفعة، قررت أن أعرف السبب، وعانيت كثيراً بسبب الضوضاء والأصوات المرتفعة، فالجميع يتحدث فى آن واحد، وهذا ما جعلنى فى غاية الضجر.

حكاوى الركاب

وفى مشهد كان الأفضل على الإطلاق الحكايات التى تدور بداخل القطار، هنا وجدت عدة شباب عائدون من عملهم، يتبادلون النكات الفكاهية، للتسلية فيما بينهم، ومرور الوقت سريعًا بالطريق، بجانب سيدة مسنة جلست بجانبى، وكانت تسألنى عن الساعة، وعن المدة المتبقية للوصول إلى محطة نجع حمادى، قائلةً”لسة فاضل كتير يابنتى، لانى كنت بزيارة عند اخويا، وعايزة ارجع بسرعة”.

وتابعت، أنها ذهبت اليوم مستقلة القطار بالصباح الباكر لزيارة أخيها المريض، وقررت العودة فى قطار الرابعة مساءًا حتى تصل قبل حلول الليل إلى منزلها فى مدينة نجع حمادى.

وأكدت” السيدة المسنة” أنها تفضل ركوب القطار عن باقى وسائل المواصلات، نظرًا لسهولة الطريق، فالقطار يمشى على السكة الحديد منتظمًا، بخلاف السيارات، قائلةً”بحب اركب القطر مريح وأقعد محسش بالطريق، مش زى الميكروباص بيرزع فيا بسبب المطبات”.

محطة الوصول

لم يمر هذا اليوم بسلام حتى بعد العودة إلى مدينتى نجع حمادى، فعند وصول القطار إلى محطة نجع حمادي فى تمام الساعة السادسة مساءًا، واجهت معاناة النزول من القطار أيضاً بسبب الزحام الشديد، وتكالب الركاب على النزول سريعاً، ولكن استطعت بعد مجهود كبير أن أنزل من القطار، فالعودة للمنزل تستحق هذا المجهود.

عن بتوقيت النجع

شاهد أيضاً

مدربة كرة القدم النسائية

الكابتن شروق أول صعيدية تدرب السيدات على كرة القدم في نجع حمادي.. بتشجع الأهلي وقدوتها محمد صلاح

نجع حمادي: محمد سعد على الرغم من كونها تبلغ من العمر 26 عامًا، إلا أنها …