أخبار عاجلة
قصاص الماشية في نجع حمادي
قصاص الماشية في نجع حمادي

6 صور تشرح مهنة «قصاّص الماشية».. «السمكة والسبع ثمانيات» لتزيين الحمار في نجع حمادي: مدة الحلاقة حسب مزاجه

نجع حمادي: أحمد الهوارى، يوسف أحمد

قصاص المواشي، المزين، حلاق الحمير، مهنة أوشكت على الإندثار، رغم أهميتها بالنسبة للمزارع الذي لا غنى له عن “الحمار” الذي يساعده على قضاء حوائجه، فيذهب به إلى “القصاص” لحمايته من الحشرات، وحماية نفسه عند امتطائه له.

يبلغ رمضان عبدالباسط، من العمر 63 عامًا، ومقيم بقرية القارة التابعة لمركز أبوتشت شمالي محافظة قنا، يعمل كـ”قصاص للمواشي” منذ 25 عامًا، وهي المهنة التي ورثها عن أبيه وجده، وهي مصدر رزقه الوحيد.

ويعتبر رمضان، أقدم وأشهر قصاصي المواشي في مركزي أبوتشت ونجع حمادي، بعدما قضي سنوات طويلة من عمره يجول حاملًا عدته البسيطة المتمثلة في “مقص، ولجام” محمولين بداخل شنطة جلدية.

يبدأ قصاص المواشي بسن مقصه، وفي الخطوة التالية يقوم بـ”تكتيف” الحمار من أرجله لمنعه من الحركة وتسهيل مهمته.

تستغرق العملية من نصف ساعة لى ساعة، حسب “مزاج الحمار” على حد تعبير القصاص، يقوم خلالها بتلجيم الحمار لمنعه من “عضه”، ويشبه حسان “اللجام” في عمله بالمخدر في عمل الطبيب.

يبدأ حلاق المواشي عمله من أعلى إلى أسفل، مرورًا بالأذنين والذيل، ويقوم برسم النقوش على ظهر الحمار حسب طلب صاحبه، فهناك من يطلب منه رسم “سمكة” أو خطوط زجزاج “سبعات ثمانيات”، وهو عكس ما يفضله أصحاب الجمال، حيث يفضل الجمّال كتابة تاريخ أو جملة معينة على ظهر الجمل.

ألفة كبيرة نشأت بين العم رمضان وحميره، فهو يعتز بهم، ويصر على التبسم في وجه الحمار قبل البدء في عمله، ويقول حسان عن الحمير: “اللي قال الحمار غبي مبيفهمش”.

عن بتوقيت النجع

شاهد أيضاً

عيد الغطاس

القلقاس والقصب واليوسفي.. عادات أقباط نجع حمادي للاحتفال بعيد الغطاس

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية يومي 19 و 20 من شهر يناير كل عام بعيد الغطاس، ويرجع …